Download Our State of Cybersecurity Awareness Study

 

هل يمكن أن يتم اختراقك عن طريق Slack؟

 

زاد استخدام منصات التعاون والتواصل مثل Microsoft Teams و Slack بشكل كبير، حيث أصبح يستخدمها ما يقرب 80% من الموظفين في المؤسسات.

وقد صممت هذه المنصات لتكون مريحة وسهلة الإدارة للمحادثات اليومية للمؤسسات. ولكن ما يجعلها سهلة ومريحة هو أيضاً ما يجعلها عرضة للخطر وللهجمات السيبرانية، ففي عام 2021، تم اختراق 780 جيجابايت من شركة الألعاب المعروفة Electronic Arts (EA) عن طريق برنامج Slack!

وفي نفس العام، تم استغلال ثغرة أمنية في برنامج Microsoft Teams لشن هجوم سيبراني واسع النطاق على العديد من المؤسسات والشركات في أنحاء العالم، مما أدى إلى تسريب معلومات حساسة وتعطيل الخدمة عند الكثير من المستخدمين.

تواجه منصات التعاون العديد من التهديدات السيبرانية باستخدام التصيّد الاحتيالي والهندسة الاجتماعية، خصوصاً مع بروز الذكاء الاصطناعي والتطبيقات مثل ChatGPT كتهديدات جديدة، حيث يستغل المخترقون هذه التطبيقات لكتابة برمجيات خبيثة وابتكار هجمات هندسة اجتماعية أكثر تطوراً.

حيث يقول أحد الخبراء في مجال الامن السيبراني:

“أصبحت منصات التعاون (Microsoft Teams – Slack) الآن أسهل في عملية الاختراق من البريد الإلكتروني.”

 

 

يؤدي هذا الأسلوب الجديد من الاختراق إلى العديد من المخاطر:

 

  • تسرب المعلومات الحساسة والبيانات الشخصية:

قد يؤدي اختراق أدوات التعاون مثل Microsoft Teams وSlack إلى تسرب معلومات حساسة مثل الخطط الاستراتيجية والمعلومات المالية والبيانات الشخصية للموظفين والعملاء.

يمكن استغلال هذه المعلومات في عمليات احتيالية والابتزاز والتسريب إلى الجهات الخارجية.

 

  • تعطيل عمليات الأعمال وفقدان البيانات بشكل دائم:

في حال تعرض أدوات التعاون للاختراق وتعطلت، قد يتوقف العمل بالكامل في المؤسسة، مما يؤدي إلى فقدان الوقت والموارد.

قد يتسبب ذلك في خسائر مالية كبيرة نتيجة للتوقف عن العمل، وتأثيرات سلبية على السمعة والعلاقات مع العملاء. فقد دفعت شركة Zoom لهذا النوع من الهجمات 8 مليون دولار!

 

  • زيادة في التهديدات الداخلية:

بالإضافة إلى الهجمات الخارجية، يمكن أن يتعرض النظام للتهديدات الداخلية من خلال اختراق حسابات الموظفين.

قد يستغل المهاجمون الحسابات المخترقة لتسريب المعلومات السرية، أو تنفيذ أعمال تخريبية داخل المؤسسة، مما يعرض الشركة لمخاطر داخلية خطيرة.

 

 

الــحــل؟

 

تستخدم معظم الشركات مجموعة متنوعة من أدوات التعاون والتواصل ومشاركة البيانات ، ولضمان أمان هذه الأدوات، تحتاج الشركات إلى التركيز على بعض الممارسات الرئيسية:

  • الحفاظ على كلمات المرور القوية وفقًا لمعايير.
  • تفعيل مصادقة متعددة العوامل (MFA).
  • توفير تدريبات دورية للموظفين حول الوعي بالامن السيبراني.
  • مراجعة وتحديث البرامج بانتظام لسد الثغرات الأمنية المحتملة.

 

أيضًا، عند اختيار هذه المنصات، يجب البحث عن حلول مصممة بشكل آمن من الألف إلى الياء، مع أمان حقيقي كامل من طرف إلى طرف باستخدام أحدث معايير TLS وليس مجرد تشفير متماثل.

يجب أن توفر الحلول الآمنة أيضًا للمؤسسة تحكمًا كاملاً في جميع جوانب منصة التعاون، بما في ذلك جميع تجارب المستخدم المباشرة والتفاعلية.

 

شارك المقال:

النشرة البريدية

الأكثر زيارة